التاريخ : 2018-05-22
حمزة الدردور «الرمثاوي» الأنيق الذي عشقته جماهير الوحدات
ابان فوز الرمثا بلقب الدوري الممتاز لكرة القدم «دوري المحترفين حاليا» عامي (1981-1982)، كان للنجم الراحل خالد الزعبي دور مؤثر بفوز فريقه باغلى بطولة محلية، ومن ذلك اليوم كانت جماهير الوحدات تراقب باعجاب الاداء الجميل لهذا اللاعب وتمنت ان يكون ذات يوم في صفوفها لكن غياب الاحتراف غيب كل هذه الافكار.!!.
وبقي «انصار الاخضر» على شوق وحنين لرؤية نجم رمثاوي يرتدي قميص «المارد» فتركزت الانظار على بدران الشقران الذي لعب بالفعل للوحدات لكن كـ «معار» الى جانب مهند محادين وهيثم الشبول «الفيصلي» وعصام ابو طوق «القادسية» اثناء المشاركة ببطولة الاندية الاسيوية ابطال الدوري امام الشباب السعودي عام (2001).
بعد (35 عاماً)، تحقق للوحداتين مرادهم، برؤية ابن مدينة الرمثا حمزة الدردور، في صفوف فريقهم، في مفاوضات وصفتها الصحافة الرياضية بـ «الماراثونيه» توجت بارتداءه (القميص الاخضر).
عشقت جماهير الوحدات نجمها المحترف الجديد الدردور، الذي كانت له بصمه واضحة على اداء الفريق، فكان الهتاف له بعد كل مباراة يلعبها يطلق بطريقه مميزه.
قدم الدردور الى الوحدات وهو يدرك صعوبه مهمته، لكن (الكوبرا) تمكن من اجتياز هذه المحطة الاحترافية كغيرها من التجارب السابقة واثبت انه واحد من اميز المحترفين على الساحة المحلية.
اللافت في مشوار الدردور مع الوحدات، انه علاقته مع الجماهير كانت تزداد قربا مع كل مباراة حتى وان لم يكن لها فيها اهدافا، لكن مجرد رؤيته في التشكيلة الاساسية كان يبعثت على الارتياح والتفاؤل.
ولعل «كلمة السر» بين حمزة والجماهير، يعود الى كونه نجما متواضعا لا يبحث عن لقب شخصي بقدر تكريس اللعب الجماعي وتوظيف مهارته الفنية في خدمة الوحدات، فضلا انه كان يقدم اي زميل له لتنفيذ ركلة جزاء رغم انه المسبب في منحها لفريقها.
ويبلغ الدردور من العمر (27 عاما)، وقد توّج بلقب هداف الدوري (2013-2014) مع فريقه السابق الرمثا، واحترف سابقا مع اندية الكويت الكويتي، نجران، الخليج، الفيصلي (السعودية) وله اهداف مؤثرة وحاسمه مع المنتخب الوطني في مشاركته الخارجية
عدد المشاهدات : [ 6541 ]